هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد الحامل على تجنب الإجهاض والحفاظ على صحة الحمل، وهي كالتالي:
1- تجنب تناول المشروبات المنبهة مثل القهوة والشاي الأسود بكميات كبيرة، حيث أن هذه المشروبات تحتوي على الكافيين الذي يمكن أن يؤثر على نمو الجنين.
2- الحفاظ على التغذية الصحية والتوازن في الوجبات، حيث يجب على الحامل تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الجنين ونموه.
3- تجنب التعرض للضغوط النفسية والعصبية، والحرص على الراحة النفسية والنوم الكافي.
4- الحرص على الحفاظ على نظافة الجسم والبيئة المحيطة، وتجنب التعرض للمواد الكيميائية والسموم.
5- ممارسة الرياضة بشكل مناسب وبموافقة الطبيب المعالج، حيث أن النشاط البدني المنتظم يساعد على تحسين الصحة العامة وتقليل خطر الإجهاض.
6- الحرص على الحصول على الرعاية الصحية اللازمة من قبل الطبيب المعالج، واتباع الإرشادات والنصائح المقدمة لتحسين صحة الحمل والجنين.
7- تجنب التدخين وتعاطي المخدرات والكحول، حيث إن هذه العادات قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة للحامل والجنين، وتزيد من خطر الإجهاض.
ما أسباب الإجهاض في الشهور الأولى؟
يمكن أن تحدث العديد من الأسباب المختلفة للإجهاض في الشهور الأولى من الحمل، ومن بين هذه الأسباب:
1- خلل في التشكيل الجنيني: يحدث الإجهاض في العديد من الحالات بسبب خلل في تشكيل الجنين، ويكون هذا الخلل عادةً بسبب خلل في الكروموسومات.
2- عوامل مرتبطة بالأم: يمكن أن تؤدي بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الغدة الدرقية والأمراض الوراثية إلى حدوث الإجهاض.
3- الإصابة بالعدوى: قد يؤدي الإصابة بالعدوى في الشهور الأولى من الحمل إلى الإجهاض، ويكون هذا العدوى غالبًا بكتيرية أو فيروسية.
4- عوامل بيئية: قد تسبب بعض العوامل البيئية، مثل التعرض للإشعاع أو السموم أو المواد الكيميائية، إلى حدوث الإجهاض.
5- عوامل نفسية: يمكن أن تؤدي بعض الضغوط النفسية والتوترات والقلق إلى حدوث الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل.
هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى حدوث الإجهاض، ولا يمكن حصرها جميعًا. في حالة الشك في حدوث إجهاض، ينصح بالاتصال بالطبيب للتشخيص والعلاج المناسب.
ما أعراض الإجهاض؟
تختلف أعراض الإجهاض باختلاف الأسباب والظروف التي تؤدي إليه، وقد تشمل بعض الأعراض التالية:
1- نزيف المهبل: قد يكون النزيف المهبلي هو أول عرض للإجهاض، ويكون غالبًا مصحوبًا بآلام في البطن أو الحوض.
2- الآلام: يمكن أن تكون الآلام في منطقة البطن أو الحوض شديدة أو خفيفة، وقد تتفاوت في الشدة والمدة.
3- فقدان الأعراض الحمل: يمكن أن يحدث فقدان الأعراض الحمل، مثل الغثيان والتعب والتورم، مما يشير إلى حدوث الإجهاض.
4- تغييرات في التفريغ البولي: قد يشعر الشخص بحاجة للتبول بشكل متكرر أو قد يصبح التفريغ البولي غير طبيعي.
5- نزول أنسجة: في بعض الأحيان، قد ينزل جزء من الجنين أو الأنسجة الأخرى من المهبل، وهذا يشكل عرضًا للإجهاض.
يجب على الشخص الذي يشعر بأي من هذه الأعراض الاتصال بالطبيب على الفور لتقييم الحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا لزم الأمر.
كيفية التعامل مع الإجهاض
تعد الخسارة المفاجئة للحمل أمرًا صعبًا جدًا ومؤلمًا للغاية، ويمكن أن يكون التعامل مع الإجهاض صعبًا بشكل خاص للزوجين الذين يعانون من صعوبة في الإنجاب أو للذين كانوا يتطلعون إلى تكوين عائلة. ومن الأمور الهامة التي يجب أخذها في الاعتبار للتعامل مع الإجهاض:
1- الحصول على الدعم النفسي: ينصح بالحصول على الدعم النفسي من الأصدقاء والعائلة والمستشارين النفسيين المختصين في هذا المجال. يمكن للمجموعات الدعم النفسي عبر الإنترنت أيضًا أن تكون مفيدة.
2- الراحة النفسية والجسدية: يجب عدم التعرض للضغوط والتوترات الزائدة، والحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم. كما ينصح بتجنب أي أنشطة جسدية شاقة والاهتمام بالتغذية الصحية والمتوازنة.
3- مراجعة الطبيب: يجب مراجعة الطبيب بعد الإجهاض للتأكد من أنه تمت إزالة جميع الأنسجة الجنينية ولا يوجد أي مضاعفات صحية أخرى.
4- الحصول على المعلومات اللازمة: ينصح بالحصول على المعلومات اللازمة حول الإجهاض وسبل العلاج والوقاية في المستقبل.
5- العودة إلى الحياة اليومية: ينصح بالعودة إلى الحياة اليومية بعد الإجهاض، والتحلي بالصبر والتفاؤل، وعدم الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية والحياتية الأخرى.
يمكن أن يكون التعامل مع الإجهاض صعبًا بشكل كبير.
ماذا يحدث بعد الإجهاض؟
بعد الإجهاض، يختلف الأمر اختلافًا كبيرًا باختلاف سبب الإجهاض والمدة التي استمر فيها الحمل وعمر الأم وحالتها الصحية العامة. ومن الممكن أن يشعر الأهل والأصدقاء بعدم الراحة في التحدث عن الإجهاض، لكنه من الأمور الهامة بالتأكيد الحديث عن الشعور بالحزن والألم لتحسين الدعم النفسي والشفاء النفسي والجسدي.
وفيما يلي بعض الأمور الشائعة التي يحدث عادة بعد الإجهاض:
1- النزيف: عادة ما يحدث النزيف لبضعة أيام أو أسابيع بعد الإجهاض. يختلف حجم النزيف باختلاف سبب الإجهاض، وينصح بالحصول على المشورة الطبية إذا كان النزيف شديدًا.
2- التغييرات الهرمونية: تتغير مستويات الهرمونات في جسم المرأة بعد الإجهاض، وقد تعاني المرأة من تغيرات نفسية مثل الحزن والقلق والاكتئاب.
3- الشعور بالحزن والصدمة: يشعر الكثير من الأشخاص بالحزن والصدمة بعد الإجهاض، وقد يكون التعامل مع هذه المشاعر صعبًا.
4- الشفاء الجسدي: يختلف وقت الشفاء الجسدي باختلاف حالة الحمل وسبب الإجهاض وحالة الأم الصحية العامة. ينصح باتباع النصائح الطبية لضمان الشفاء السليم والسليم.
5- التخطيط للحمل المستقبلي: يجب على المرأة الانتظار لمدة تتراوح بين 1 و 3 شهور قبل محاولة الحمل مرة أخرى، حتى يتمكن جسمها من التعافي تمامًا من الإجهاض السابق.