القائمة

القائمة البريدية

انضم للقائمة البريدية لتصلك افضل المقالات مباشرة الى بريدك الالكتروني!

لاتقلق نحن لسنا مزعجين!
ما الفرق بين النبي والرسول

ما الفرق بين النبي والرسول

الفرق بين نبي ورسول في الإسلام أن الرسول مرسل من الله بمعلومات وشرائع جديدة ، أما النبي فيُوحى به من عند اـلله وفق أحد الأساليب أو الشرائع التي سبق أن أنزلها الـله له.

سنتين مضت 23

الفرق بين نبي ورسول في الإسلام أن الرسول مرسل من الله بمعلومات وشرائع جديدة ، أما النبي فيُوحى به من عند اـلله وفق أحد الأساليب أو الشرائع التي سبق أن أنزلها الـله له.

الفرق بين النبي والرسول ،  الرسل الذين يأتون ليطلبوا عبادة الـله، فالنبي من يعلم اللـه ، والرسُول مبعوث من الله ، وكل رسول

النبي

البني، تأتي من كلمة نبأ، فهو يُنبأ بما يأمره الله ويُبلغ ما أنزل على الرُسل ويدعو إليه الناس، (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)، فسبق ذكر الرسول قبل النبي، لأن النبي ينقل ويُقر بشرع ما جاء قبله من الرسل.

الرسول

الرسول هو من أُنزل عليه كتاب سماوي وشريعة، لأن مهمته الأساسية هي تبليغ الناس بما أنزله الله عليه من آيات بينات، وفي دين الإسلام؛ الإيمان بالرسل جميعهم واجب فلا يصح إيمان الفرد إلا بالإيمان بهم جميعاً.

الفرق بين النبي والرسول للشعراوى

يسأل الكثير من الناس عن الفرق بين النبي والرسول فأجاب الشيخ الشعراوي رحمه الله وقال إن النبي هو الذي يبعث بشريعة تابعة لغيره، تابعة لنبي قبله، يقال له: نبي، أما إذا كان مستقلًا فإنه يكون نبيًا رسولًا، فالذين بعثوا بعد موسى بشريعة التوراة يسمون أنبياء؛ لأنهم تابعون للتوراة والصواب الأول؛ أن الرسول هو الذي يبعث ويؤمر بالتبليغ وإن كان تابعًا لنبي قبله كما جرى من داود وسليمان وغيرهم من الأنبياء بعد موسى ، فإنهم دعوا إلى ما دعا إليه موسى وهم أنبياء ورسل عليهم الصلاة والسلام.
فالرسول هو الذي يؤمر بالتبليغ مطلقًا وإن كان تابعًا لنبي قبله، كمن كان على شريعة التوراة، والنبي هو الذي لا يؤمر بالتبليغ يوحى إليه بصيام أو بصلاة أو نحو ذلك، لكنه لا يؤمر بالتبليغ، لا يقال له: بلغ الناس،

الصفات التي يجب اعتقادها في الأنبياء:

إن الله اصطفى أنبياءه ورسله من البشر؛ للقيام بالسفارة بينه وبين خلقه، ولكي يتمثلوا الدعوة التي يدعون الناس إليها في حياتهم، فهم القدوة لسائر الناس يقول جل جلاله: ﴿ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ﴾ [الممتحنة: 4]، ويقول عز من قائل: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ﴾ [الأحزاب: 21].

لذا فإنهم صلوات الله وسلامه عليهم تتمثل فيهم الكمالات البشرية ويتصفون بصفات جليلة تمثل ذروة الصفات، وكلما اقترب أتباعهم والمؤمنون بهم من هذه الصفات كانوا أقرب للكمال البشري.

الفرق بين النبي والرسول دار الإفتاء

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا توجد أمة من الأمم أو طائفة من الطوائف إلا وأرسل لها الله نبيا، لقوله تعالى “إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۚ وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ”.

واستشهد ممدوح، في لقائه على فضائية “إم بي سي مصر 2” بما ورد في مسند الإمام أحمد “أن أبا ذر سأل النبي عن عدة الأنبياء فرد عليه النبي : عدة الأنبياء 124 ألف”، منوها بأن الـ25 نبيا المذكورين في القرآن هم الذين صرح بهم لقوله تعالى “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ”.

وتابع: من هؤلاء الأنبياء، 314 رسول والباقي أنبياء، ونعرف منهم 25 نبيا ورسولا ذكروا في القرآن.

وأوضح أمين الفتوى، الفرق بين الرسول والنبي، منوها أن النبوة أعم من الرسالة، فالنوعين أوحى لهما الله، والرسول أمره الله بالتبليغ والنبي لم يؤمر بالتبليغ، فمن أوحى إليه بشرع وأمر بتبليغه فهو الرسول ومن أوحى إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه فهو النبي.

أقوال العلماء في الفرق بين النبي والرسول

واستمر العلماء في التفريق بين النبي والرسول في الأقوال وهي:

  • الأول: أن النبي هو الذي نزل عليه ولم يؤمر بالحديث عنه، والرسول هو الذي أنزل وأمر بالتبليغ.

إذا اختلفت لفظ النبوة والرسالة في أصل الموقف؛ لأن النبوة من الخبر، فعندئذ يكون النبي عادة المنبئ جانب الله في أمر يتطلب التكليف، وإذا كان كذلك أمر بإيصاله إلى غيره، فهو رسول وإلا فهو نبي لا رسول.

  • الثاني: الرسول هو من أرسل لقوم من الكفار المشككين، بينما النبي تم إرساله لقوم مؤمنين وموحدين بالله تعالى لتعليمهم أصول دينهم ودنياهم وليحكم بينهم بالحق.
  • الثالث: إن النبي هو من أرسل ليكمل رسالة الأنبياء من قبله، بينما الرسول يقوم بالتبليغ المطلق وإن كانت تابعًا لنبي قبله.
  • رابعاً: الرسول الذي أرسله جبريل صلى الله عليه وسلم والنبي الذي بعث في الحلم هو أضعف الأقوال.

خطأ شائع في التفريق بين النبي والرسول

انتشرت الكثير من الآراء غير الصحيحة في التفريق بين النبي والرسول، والتي تقول بأن الرسول أوحي إليه وأُمِر بالتبليغ، أما النبي فقد أُوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ، وهذا الرأي غير صحيح بسبب ما يأتي:[٦]

  • ذكر الله عز وجل في كتابه لكل من الرسل والأنبياء في سياق الإرسال والتبليغ، كما في الآية: “وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”.[١]
  • عدم التبليغ يعد كتمانًا للوحي، وهذا مخالف للحكمة من الوحي، فالله عز وجل لا ينزل الوحي ليبقى محصورًا عند إنسان واحد.
  • حديث الأقوام مع أنبيائهم في القرآن الكريم، وطلب الحجة والبرهان منهم، كما في قوله تعالى: “ألم تر إلى الملإ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لَّهم ابعث لنا ملكاً نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألاَّ تقاتلوا …”.[٩]

الحكمة من بعثة الأنبياء والرسل

اتفق العلماء على أن الله تعالى قد بعث الأنبياء والرسل لمجموعة من الحكم منها:

  1. دعوة الناس إلى توحيد الله عز وجل، وترك الشرك قال تعالى “وَلَقَد بَعَثنا في كُلِّ أُمَّةٍ رَسولًا أَنِ اعبُدُوا اللَّـهَ وَاجتَنِبُوا الطّاغوتَ“.
  2. تبليغ الناس بكل ما يحبه الله ويرضاه لعبده، وكذلك بيان كل ما يبغضه؛ حتى يتم إصلاح نفوسهم.
  3. بيان ما أعده الله للمتقين يوم القيامة من نعيم، وللكافر من عذاب بدليل قول الله تعالى “قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ * فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ * وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ“.
  4. تبليغ العباد بالأمور الغيبية التي لا يمكن للناس معرفتها بعقولهم مثل معرفة الله تعالى، وأسمائه، وصفاته، والملائكة وغير ذلك من الأمور الغيبية.
  5. الاقتداء بهم في كل جميع مناحي الحياة؛ حيث كملهم الله بالأخلاق الحسنة قال تعالى “لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً“.

الأسئلة الشائعة