الفرق بين الشيعة والسنة هما أكبر طائفتين في العالم الإسلامي، وإن كانت الكفة العددية تميل لصالح السنة. يفصل بين الطائفتين ماضٍ طويل من الخلافات يرجع إلى 14 قرنا، تحوّل في بعض محطاته إلى مآسٍ وحروب ودماء.
الفرق بين السنة والشيعة
هناك فرق كبير بين السنة ،و الشيعة في العديد من الأمور التي لها علاقة بالدين ،و من أبرز الأمور التي نشاهد بها اختلاف ملحوظ بينهما العقيدة ،و الخلق ،و سنبرز الآن عدد من أوجه الإختلاف ،و سنوضح كيف يراها كل منهما :
كل هذه الجموع يستمعون لخطاب واحد وتوجيه واحد، وإذا علمنا أن خطبة الجمعة لديهم ليست تقليدية كما هو الحال في مساجدنا وإنما هي خطبة توجيهية وتعبوية تخدم الأهداف السياسية العليا عندها ندرك لماذا وكيف نجحت إيران الشيعية في توظيف ذلك في زج أتباع المذهب لتنفيذ سياستها بكل حماس ورغبة واعتبار ذلك واجبا دينيا ملزما لكل مسلم شيعي حتى خارج حدودها الجغرافية وصولا إلى قلب العالم العربي. لقد حسم الشيعة الإمامية أمرهم وأغلقوا باب النقاش والتردد وحتى الاجتهاد في الدين أمام أتباعهم مهما علا شأنهم وذلك بإضفاء العصمة على أئمتهم الأحد عشر، أما الإمام الثاني عشر فلا يزال بزعمهم حيا ويتواصل مع شيعته عن طريق سفرائه الأربعة الذين باسمه يحللون ويحرمون ويشرعون.
“الشيعة فرق كثيرة و فيهم الكافر الذي يعبد علياً ويقول: يا على، ويعبد فاطمة والحسين وغيرهم.
ومنهم من يقول: جبريل عليه الصلاة والسلام خان الأمانة وأن النبوة عند على وليست عند محمد.
وفيهم أناس آخرون، منهم الإمامية ـ وهم الرافضة الاثنا عشريةـ عُبَّاد علي ويقولون: إن أئمتهم أفضل من الملائكة والأنبياء.
ومنهم أقسام كثيرة وفيهم الكافر وفيهم غير الكافر، وأسهلهم وأيسرهم من يقول علي أفضل من الثلاثة ( أبوبكر وعمر وعثمان ) وهذا ليس بكافر لكن مخطئ، فإن علياً هو الرابع، والصدّيق وعمر وعثمان هم أفضل منه، إذا فضله على أولئك الثلاثة فإنه قد أخطأ وخالف إجماع الصحابة ولكن لا يكون كافراً، وهم طبقات وأقسام ومن أراد ذلك فليراجع كلام الأئمة، مثل الخطوط العريضة لمحب الدين الخطيب، و”منهاج السنة” لشيخ الإسلام ابن تيمية، وكتب أخرى أٌلفت في ذلك “كالشيعة والسنة “لإحسان إلهي ظهير، وغير ذلك كتب كثيرة فى مثل هذا الباب نوعت وبينت أغلاطهم وشرهم نسأل الله العافية.
المذهب الشيعي
أصول المذهب الشيعي، هي العقائد الأساسية والضرورية لمذهب الشيعة، وهي عبارة عن التوحيد، والنبوة، والمعاد، والعدل، والإمامة، فهي أصول الدين بحسب المذهب الشيعي، كما أن إنكار أي واحد من الأصول الثلاثة الأولى (التوحيد والنبوة والمعاد) يؤدي إلى الكفر وهي الأصول المشتركة بين جميع الفرق الإسلامية، لكن إنكار العدل أو الإمامة يؤدي إلى خروج منكرهما من دائرة المذهب الشيعي، لا من دين الإسلام.
-منهم من قال بنشأة الشيعة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كان هناك من يوالي الإمام علي رضي الله عنه ويناصرونَه فسمّوا بشيْعة علي ،وقد عُرفوا بانقطاعهم إليه والقول بإمامته منهم : المقداد بن الأسود الكندي ، وسلمان الفارسي وغيرهم .
المذهب السنة
أصحاب السنة والجماعة هم الذين يعملون بكتاب الله، وسنة رسوله ﷺ، ويتمسكون بهما ويدعون إليهما، وهم أصحاب النبي ﷺ وأتباعهم بإحسان، هؤلاء هم أهل السنة ، الصحابة وأرضاهم ومن سار في ركابهم واتبع طريقهم قولاً وعملاً، وعظم الكتاب والسنة واحتج بهما واعتمد عليهما، هذا هو صاحب السنة، وهم أهل السنة الذين يأخذون بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ ويعتمدون عليهما ويتبعون من سلك هذا السبيل من أصحاب رسول الله ﷺ وأتباعهم بإحسان، هؤلاء هم أهل السنة والجماعة، الصحابة ومن سلك سبيلهم كمالك والشافعي وأحمد والثوري والأوزاعي ومن تبعهم بإحسان، هؤلاء هم أهل السنة والجماعة الذين وحدوا الله سبحانه واعتقدوا أنه المستحق للعبادة، وآمنوا بأسمائه وصفاته، ووصفوه بها جل وعلا من غير تحريف ولا تمثيل ولا تكييف ولا تمثيل، هؤلاء هم أهل السنة والجماعة؛ وحدوا الله واستقاموا على دينه، وآمنوا به وبصفاته، وخصوه بالعبادة، وآمنوا بأنه رب العالمين وخالقهم، وبأنه سبحانه ذو الأسماء الحسنى والصفات العلى لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ[الشورى:11]، وخالفوا الجهمية والمعتزلة والرافضة وغيرهم من أهل البدع، هؤلاء هم أهل السنة الذين تبعوا الصحابة واستقاموا على طريق الصحابة قولاً وعملاً وعقيدة، وعقيدة الصحابة هي توحيد الله وإخلاص العبادة له ، واتباع أوامر الله، وترك نواهيه والوقوف عند حدوده، والإيمان بأسمائه وصفاته، ووصف الله بها على الوجه اللائق به سبحانه وليس في ذلك تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، بل يؤمنون بذلك ويمرونها كما جاءت عملاً بقوله سبحانه: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ[الإخلاص:1-4]. وبقوله سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ[الشورى:11]، . نعم.
الفرق بين صلاة اهل السنة والشيعة
تختلف بشكل كبير .. فهم لا يقرؤون بفاتحة الكتاب في الركعتين الأخيرتين ويستعيضون عنها بـ سبحان الله والحمدلله ولا إله الله والله أكبر ..وهذا لم يرد للقادر على القراءة
ومع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” لا صلاة لمن لم يقرأ بأم الكتاب ” خاصة إن كان مدركا للصلاة من أول تكبيرة الإحرام .
وبعد الركوع يقولون مع سمع الله لمن حمده .. الله أكبر .. وهذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعلها المسلمون
وليس في صلاتهم تسليمتان ..وهناك غير هذا مما يخالف صلاة المسلمين .
أيضا بإمكان الشيعي إذا ترك صلوات كثيرة أن يستأجر من يصلي عنه ويسمونها صلاة الاستئجار .. ولو مات يخصم مبلغ الأجير من تركته ويعطى المصلي بالأجرة وهناك غرائب من التخفيضات
مع أن الله جعلها على المسلمين مؤقتة بأوقات معلومة وهي واجبة على كل مسلم تحت أي ظرف حتى في حالة
الحرب والتحام القتال وحتى لو طارده أسد وخاف خروج الوقت صلى وهو يجري ويسقط عنه بعض الكيفية كالسجود على الأرض والركوع قال تعالى :
فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ
أي في حالة الخوف صلو ا وأنتم تمشون على أرجلكم أو وأنتم راكبون
وهم يعطلون صلاة الجمعة ولا يرون وجوبها مع أن الله قال :
يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع